الطموح والطمع
كم هو الفرق بينهما شاسع في الوقت الذي لا نعرف ان نفرق فيه بينهما ، حتى اننا ننفي نحن انفسنا صفة الطمع عنا ،
ولو كانت كالشمس ظاهرة علينا ، كما ننفي عيوبنا ولا نعترف بها ، فتبقى فينا مرضا لا نكتشفه ، وبالتالي لا نجد له دواء .
ان الطموح بذرة ملا ئكيه ، والطمع نبته شيطانيه ، وكلما زادت قناعتنا كبر الطموح ، وكلما كبر الطمع ماتت القناعه وهزل النجاح ، فلم يعد له طعم ،
لان الطمع يقتل الطموح ويحارب في ذاتك قدرتها على الوصول الى الهدف عن طريق الحق ، وان
وصلت بطموحك الى النجاح ، تكون قد دللت الإنسان فيك ، وان وصلت بالطمع تكن قد قتلته .
في ايامنا هذه نشهد اشكالا للطمع ، ومطلوب منا ان نبقي اعيننا مفتوحه حتى اثناء النوم ،وصار الطموح
فينا كسولا غافلا ، نحاول طيلة الوقت ايقاظه وتشجيعه ، وكاننا نوقظ طفلا نام جائعا ، فنهمس في اذنه بان حلواه قد اصبحت جاهزه .
الطموح والطمع ، توامان خلقا من رحم الحياة ، ولكن كل واحد منهما له طريق ،
علنا نهتدي دائما الى الطريق الاسلم ، وليتنا نعرف ما الفرق بينهما
السؤال هو ما رأيك عزيزي بصفة الطموح
ومارأيك بصفة الطمع
وما الحكم فيهم
وما الفرق بينهما في رأيك الشخصي