قوات الصاعقة المصرية
قصة بطل من أبطال مصر .. جندى صاعقه مصرى رفض الخروج من الخدمه بعد اصابته التى تسببت فى اعاقاته وقام بتدمير مدرعة أسرائيلية وقتل 22 جندى أسرائيلى ... بالاضافة لسجله الحافل والمشرف المتضمن 10 عمليات تحت قيادة البطل ( ابراهيم الرفاعى ) اسطورة الصاعقة .. وتمكن من تدمير 16 دبابة و 11 مدرعة و2 عربة جيب و2 بلدوزر واتوبيسا بالاضافة الى الاشتراك فى تدمير 6 طائرات اسرائيلية علما بأنه الجندى الوحيد على مستوى العالم الذى قاتل وهو بنسبة عجز 100 % وايضا الجندى الوحيد الذى تم تكريمه من رؤساء مصر الثلاثة (جمال عبد الناصر , محمد أنور السادات , محمد حسنى مبارك ).. الموضوع عبارة عن حوار صحفى تم أجراؤه مع البطل مع احد مؤلفين الكتب العسكرية عام 2001
عبد الجواد محمد مسعد سويلم .. انتمى الى اسرة شرقاوية كانت تسكن السماعنة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ثم انتقل والدى الى الاسماعيلية وفى عزبة ( ابو عمر ) التابعة لابو صوير المحطة كان مولدى فى السادس والعشرين من شهر ابريل عام 1947 وجاء ترتيبى الثالث بين اخوانى فاختى التى تكبرنى ( عزيزة ) ثم ( جودة ) وبعدى اختى ( حميدة ) و لى اخ غير شقيق هو ( على ) .
كنت استعجل الايام للالتحاق بسلاح الصاعقة الذي عشقته من خلال رجالاته عندما كنت اشاهدهم ، وفي عام 1966 تم تجنيدي وبعد الكشف تم توزيعي علي سلاح الحرس الجمهوري فذهبت الي اخي ( علي ) وطلبت منه الحاقي بسلاح الصاعقة وبالفعل التحقت به ، وتلقيت التدريبات وكنت اصيب الهدف بنسبة 100% ولذلك منحني المقدم ( بيومي عبد العزيز ) قائد مركز التدريب 48 ساعة اجازة ولم يكن معي اي مبالغ مالية فقطعت المسافة من انشاظ حتي منزلنا في ابو صوير سيرا علي قدمي .
حصلت علي فرقة الصاعقة ثم فرقة المظلات وكان ترتيبي الاول وتم ترحيلي الي بير تمادا بسيناء في اواخر شهر ابريل عام 1967 ثم كانت حرب الخامس من يونيو عام 1967 وحزنت كثيرا لما حدث لأن الجندي المصري لم يدخل المعركة ، وبالتالي نالت اسرائيل نصرا لا تستحقه ، ونالت مصر هزيمة لا تستحقها ، وحزنت يضا بسبب غرور اسرائيل وقول قادتها مثل ( جولدا مائير ) و ( موشي ديان ) : ( مصر اصبحت جثة هامدة لا حراك فيها ) .. ولكن ارادة الانسان المصري والعربي لا تعرف المستحيل .
واذكر انني خلال معارك 1967 قطعت المسافة من بير تمادا حتي غرب قناة السويس سيرا علي قدميي وهذه المسافة تبلغ حوالي 180 كيلو مترا وشاهدت الضربات الاسرائيلية واستشهاد جنود مصر تحت الدبابات الاسرائيلية بوحشية رهيبة فاختزنت كل هذه المشاهد بذاكرتي وانتظرت يوم الثأر
اشتركت فى معركة راس العش فبعد وصولى الى البلاح ذهبت فى مهمة عسكرية وقطعت المسافة من الاسماعيلية حتى بور سعيد سيرا على قدميى وفى الاول من شهر يوليو عام 1967 ومن القنطرة شرق تحركت قوة اسرائيلية متمثلة فى 120 جنديا و 6 دبابات و6 عربات مجنزرة مدعمة بالمدفعية والطيران لاجلال احتلال بور توفيق وفى راس العش كنا فى انتظار القوات الاسرائيلية وبمجرد وصولها تعاملنا معها وتمكنت من تدمير مدرعة ودبابة وقفز من الدبابة مجموعة من الجنود الاسرائيليين فى محاولة للفرار وتمكنت من قتل 6 منهم وحصلت على اسلحتهم ولم تفكر اسرائيل بعد ذلك فى الغارة مرة اخرى على بور توفيق .
تعرف على فخر واسطورة الصاعقة المصرية .. جندى صاعقة مقاتل وهو معاق
تعرف على فخر واسطورة الصاعقة المصرية .. جندى صاعقة مقاتل وهو معاق (منقول)
قصة بطل من أبطال مصر .. جندى صاعقه مصرى رفض الخروج من الخدمه بعد اصابته التى تسببت فى اعاقاته وقام بتدمير مدرعة أسرائيلية وقتل 22 جندى أسرائيلى ... بالاضافة لسجله الحافل والمشرف المتضمن 10 عمليات تحت قيادة البطل ( ابراهيم الرفاعى ) اسطورة الصاعقة .. وتمكن من تدمير 16 دبابة و 11 مدرعة و2 عربة جيب و2 بلدوزر واتوبيسا بالاضافة الى الاشتراك فى تدمير 6 طائرات اسرائيلية علما بأنه الجندى الوحيد على مستوى العالم الذى قاتل وهو بنسبة عجز 100 % وايضا الجندى الوحيد الذى تم تكريمه من رؤساء مصر الثلاثة (جمال عبد الناصر , محمد أنور السادات , محمد حسنى مبارك ).. الموضوع عبارة عن حوار صحفى تم أجراؤه مع البطل مع احد مؤلفين الكتب العسكرية عام 2001
عبد الجواد محمد مسعد سويلم .. انتمى الى اسرة شرقاوية كانت تسكن السماعنة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ثم انتقل والدى الى الاسماعيلية وفى عزبة ( ابو عمر ) التابعة لابو صوير المحطة كان مولدى فى السادس والعشرين من شهر ابريل عام 1947 وجاء ترتيبى الثالث بين اخوانى فاختى التى تكبرنى ( عزيزة ) ثم ( جودة ) وبعدى اختى ( حميدة ) و لى اخ غير شقيق هو ( على ) .
كنت استعجل الايام للالتحاق بسلاح الصاعقة الذي عشقته من خلال رجالاته عندما كنت اشاهدهم ، وفي عام 1966 تم تجنيدي وبعد الكشف تم توزيعي علي سلاح الحرس الجمهوري فذهبت الي اخي ( علي ) وطلبت منه الحاقي بسلاح الصاعقة وبالفعل التحقت به ، وتلقيت التدريبات وكنت اصيب الهدف بنسبة 100% ولذلك منحني المقدم ( بيومي عبد العزيز ) قائد مركز التدريب 48 ساعة اجازة ولم يكن معي اي مبالغ مالية فقطعت المسافة من انشاظ حتي منزلنا في ابو صوير سيرا علي قدمي .
حصلت علي فرقة الصاعقة ثم فرقة المظلات وكان ترتيبي الاول وتم ترحيلي الي بير تمادا بسيناء في اواخر شهر ابريل عام 1967 ثم كانت حرب الخامس من يونيو عام 1967 وحزنت كثيرا لما حدث لأن الجندي المصري لم يدخل المعركة ، وبالتالي نالت اسرائيل نصرا لا تستحقه ، ونالت مصر هزيمة لا تستحقها ، وحزنت يضا بسبب غرور اسرائيل وقول قادتها مثل ( جولدا مائير ) و ( موشي ديان ) : ( مصر اصبحت جثة هامدة لا حراك فيها ) .. ولكن ارادة الانسان المصري والعربي لا تعرف المستحيل .
واذكر انني خلال معارك 1967 قطعت المسافة من بير تمادا حتي غرب قناة السويس سيرا علي قدميي وهذه المسافة تبلغ حوالي 180 كيلو مترا وشاهدت الضربات الاسرائيلية واستشهاد جنود مصر تحت الدبابات الاسرائيلية بوحشية رهيبة فاختزنت كل هذه المشاهد بذاكرتي وانتظرت يوم الثأر
اشتركت فى معركة راس العش فبعد وصولى الى البلاح ذهبت فى مهمة عسكرية وقطعت المسافة من الاسماعيلية حتى بور سعيد سيرا على قدميى وفى الاول من شهر يوليو عام 1967 ومن القنطرة شرق تحركت قوة اسرائيلية متمثلة فى 120 جنديا و 6 دبابات و6 عربات مجنزرة مدعمة بالمدفعية والطيران لاجلال احتلال بور توفيق وفى راس العش كنا فى انتظار القوات الاسرائيلية وبمجرد وصولها تعاملنا معها وتمكنت من تدمير مدرعة ودبابة وقفز من الدبابة مجموعة من الجنود الاسرائيليين فى محاولة للفرار وتمكنت من قتل 6 منهم وحصلت على اسلحتهم ولم تفكر اسرائيل بعد ذلك فى الغارة مرة اخرى على بور توفيق .
فى الخامس من شهر يونيو عام 1967 قمت مع زملائى بالهجوم على مطار المليز وتمكنا من تدمير 6 طائرات اسرائيلية وهذه العملية كان يتابعها الرئيس ( جمال عبد الناصر ) .
عندما استشهد البطل( عبد المنعم رياض ) على الجبهة فى التاسع من شهر مارس عام 1969 زاد اصرارنا على الاخذ بالثار وتواصل كفاحى حيث رصدت اتوبيسا اسرائيليا فى المنطقة الواقعة بين الطاسة والمليز وتمكنت من تدميره وتم قتل 36 من الاسرائيليين .. وفى العشرين من شهر يوليه عام 1969 قمت مع زملائى بالهجوم على منطقة ادارية استراتيجية للقوات الاسرائيلية بين الكاب والتينه شرق قناة السويس وتمكنا من تدميرها ووقت انفجارها تحول ليل ارضنا المحتلة الى نهار وقد قدرت خسائر القوات الاسرائيلية بحوالى 40 مليون دولار مما اصاب اسرائيل بالفزع والهلع .. وكان الرئيس ( جمال عبد الناصر ) يتابع تلك العملية .. وبعد ان اندلعت انفجارات هذه النقطة وفى طريق عودتنا ظهر الطيران الاسرائيلى فى الجو للبحث عمن قام بذلك ورصدنى طيار اسرائيلى وكلما حاول اطلاق النيران على كنت اخادعه حتى اختفى دقيقة واذا بصاروخ اصابنى وكانت الساعة تشير الى السادسة لصباح يوم الحادى والعشرين من شهر يوليه عام 1969 وعندما حضر رفاقى الى مكانى لانقاذى لم اشعر باصابتى ومازلت اذكر رفاق الكفاح .. عبد الفتاح عمران وصابر محمد عوض واحمد ياسين محمد ومحمد محمد ابو سمرة فقد حملوننى الى بور سعيد حيث المستشفى وخلال الطريق واجهوا عاصفة من القذف النيرانى الاسرائيلى من الجهة الاخرى لقناة السويس ولكن عناية الله تعالى حفظتنا بصورة تجعلنا نسجد لله تعالى .. وعندما وصلت الى المستشفى اجريت الاسعافات الاولية وتقرر نقلى الى مستشفى دمياط وعندما وصلت اليه فوجئت بحضور المحافظ لزيارتى .
فى مستشفى دمياط تقرر نقلى الى مستشفى الحلمية العسكرى بالقاهرة نظرا لفداحة الاصابة وعندما وصلت اليه دخلت فى غيبوبة لمدة 72 وبعد ان افقت اعطانى مدير المستشفى الدكتور ( عادل خطاب الشواربى ) عصير المانجو فشربته فكان بمثابة ماء الحياة
نتج عن اصابتى بتر ساقى اليمنى وايضا ساقى اليسرى وكذلك ساعدى الايمن وفقدت عينى اليمنى هذا بالاضافة الى جرح كبير غائر بالصدر .. مما استدعى تركيب اطراف صناعية . واستغرقت رحلة علاجى 37 يوما فقط بسبب عناية الله تعالى وحالتى المعنوية المرتفعة
خرجت من المستشفى فى شهر مايو عام 1970 وقرر التقرير الطبى .. الحصول على اجازة لمدة شهر ثم العرض للرفد من الخدمة العسكرية . ولكننى رفضت .. وخلال تواجدى صممت على اثبات اننى مازلت قادرا على الكفاح فرصدت مدرعة اسرائيلية كانت تحضر فى وقت محدد لاحضار جنود الحراسة واخذ من كانوا قبلهم .. وفى التوقيت المحدد اطلقت نيران اسلحتى عليها فانفجرت وقتل 21 من الاسرائيليين .. وعلم الرئيس ( جمال عبد الناصر ) بذلك فاستدعانى للمقابلة برئاسة الجمهورية فذهبت مع قياداتى فى الموعد المحدد وتقابلت مع الرئيس ( جمال عبد الناصر ) وكان معه اللواء ( سعد الشاذلى ) قائد سلاح الصاعقة .. وعندما هممت لمصافحة الرئيس ( جمال عبد الناصر ) بيدى الغير مصابة .. قال : لا .. وصافحنى على اليد المبتورة وقبلها .. فقلت له : القوات المسلحة تريد رفدى من الخدمة .. فقال : لالا .. خليك فمصر تحتاج امثالك
..........................؟
بعد وفاة الرئيس ( جمال عبد الناصر ) فى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر عام 1970 تم انهاء خدمتى فى الاول من شهر يناير عام 1971 ولكن رفضت الرفد ولذا توجهت الى وحدتى واستقبلنى القائد ( سمير محمود يوسف ) بالاحضان وقال : لما حضرت .. ؟ اذهب الى بيتك ونحن نستكمل لك بقية الاجراءات .. فقلت : مصر هى امنا جميعا وحب الوطن ليس حكرا على احد ولن ولم اخرج من الخدمة الا بعد تحرير سيناء او استشهادى .. وسوف اواصل كفاحى واقتسم تعيينك وملابسك .. فبكى القائد وقال : نحن نتشرف بك .. ولم اخرج من الخدمة .. وقرر القائد ( سمير يوسف ) استمرارى بالوحدة لمدة 20 يوما وبقية الشهر اجازة.
...........................؟
تم تكريمى من الرئيس ( جمال عبد الناصر ) حيث منحنى نوط الشجاعة العسكرى كما كرمنى الرئيس ( محمد انور السادات ) بعد توليه رئاسة الجمهورية فى شهر اكتوبر عام 1970 وايضا كرمنى الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) فى الاحتفالات باليوبيل الفضى لانتصارات اكتوبر فقد كرم الصاعقة ممثلة فى شخصى وكنت الجندى الوحيد بين المكرمين
..........................؟
خلال خدمتى نفذت مع ابطال الصاعقة 18 عملية عبور داخل وخلف خطوط القوات الاسرائيلية منها 10 عمليات تحت قيادة البطل ( ابراهيم الرفاعى ) اسطورة الصاعقة .. وتمكنت من تدمير 16 دبابة و 11 مدرعة و2 عربة جيب و2 بلدوزر واتوبيسا بالاضافة الى الاشتراك فى تدمير 6 طائرات اسرائيلية .
عندما اندلعت معارك السادس من اكتوبر 1973 عبرت مع الابطال قناة السويس .. وبعد ان انتصرنا خرجت من الخدمة العسكرية .. بصفة نهائية .. ولكن اقسم بالله تعالى اننى على اتم الاستعداد للتضحية بدمى والقيام باى عمل بطولى ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن مصر وشعبها العظيم .
بفضل الله تعالى سجل التاريخ اننى الجندى الوحيد على المستوى العالمى الذى قاتل وهو مصاب بنسبة عجز 100 % وايضا الجندى المصرى الوحيد الذى كرم من رؤساء مصر .. جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات ومحمد حسنى مبارك .. وايضا الجندى المصرى الوحيد الذى تم تكريمه فى اليوبيل الفضى لانتصارات اكتوبر
اجرت معى وسائل الاعلام العديد من المقابلات واطلقت على ( البطل الاسطورة ) و ( الشهيد الحى ) و ( بطل معارك الاستنزاف ) وتم تكريمى من المدارس و الجامعات والاحزاب السياسية والجمعيات والاتحادات والندوات الوطنية والثقافية