انشاء محطة ازاعية خاصة بك على الانترنت1

يحب كثيرمالناس أن يديروا محطة إذاعية خاصة بهم ولكنهم يفتقرون إلى المال اللازم لشراء معدات البث الإذاعى اللاسلكى, والمبالغ اللازمة لشراء وتدشين مثل هذه المحطة ذلك ليست بالقليلة, بل هي هائلة لا قبل لأغلب الناس به, وهذا هو السبب فى أن العديد من محطات الإذاعة غير القانونية بدأت تظهر فى الثمانينات ولكنك لن تحتاج إلى إرتكاب أى مخالفات غير قانونية لكى يصبح لديك محطة إذاعية خاصة بك, فالانترنت تمنحك الفرصة الكاملة لتشغيل محطة إذاعية تغطى العالم كله لو شئت وطوال أربع وعشرين ساعة كاملة ...

هناك عدة أسباب جادة وراء السعي لامتلاك محطة راديو على الإنترنت ..فبجانب الشبكة الداخلية لشركتك من الأجهزة والمعدات يمكنك إنشاء محطة إذاعية لتقديم البيانات والترفيه.


(عنوان الملفات الصوتية)

قبل أن نتحدث عن خطوات انشاء محطة إذاعية على الإنترنت نحتاج أولا إلى معرفة كيف تعمل هذه الإذاعة "الإنترنتية" فينبغي أولا أن تعرف طريقة تسجيل حديث أو كلمة اذاعية على الكمبيوتر, وكل ما تحتاجه لهذا هو كارت صوت وميكروفون حيث يقوم كارت الصوت بتحويل النبضة الصوتية إلى نبضات رقمية ووحدات بايت تسجل على القرص الصلب, وتشغيل هذه النبضات هو العملية العكسية للتسجيل, وتتم قراءة وحدات النبضات الرقمية من القرص الصلب من خلال كارت الصوت الذي يعيد بناء النبضة الرقمية ويحولها إلى نبضات صوتية متوازية لتسمعها عبر السماعات بعد ذلك.

هذا هو أساس عمل إذاعة عبر الإنترنت, والفرق الوحيد هو أن البيانات من كارت الصوت ترسل عبر وصلة شبكة إلى جهاز آخر يستقبل هذه البيانات ويفك شفرتها ويشغلها عبر كارت الصوت المثبت به, ويوصف هذا الاتصال بأنه اتصال مباشر تقوم فيه الأجهزة المستقبلة ببث الصوت بعد ثوان قلائل من إرسالها, تماما مثلما يحدث في أي محطة راديو تبث اشاراتها الصوتية, ويمكنك تطوير الأمر بإضافة قناة إلى الجهاز المرسل أو الذي يبث الإشارة ويقوم بتخليق وصلة صوتية مباشرة من جهتين, وهو أمر اشبه بالتليفون مع مراعاة أننا هنا نركز على راديو الإنترنت.

إذا كان لديك القليل من المعلومات عن طريقة عمل الإنترنت, فستدرك أن ما سبق وصفه ليس عمليا بالمرة, فالمشكلة هي السرعة, حيث يحتاج ملف البيانات الصوتية إلى الكثير من وحدات البايت لتكوين ثانية من صوت ذي جودة معقولة, ومما يزيد الأمور سوءا أن البروتوكول الأساسي للإنترنت وهو بروتوكول التحكم في الارسال Transmission Control Protocol أو TCP كما هو الشائع الذى صمم ليكون مضمونا أكثر من أن يكون سريعا, وعندما تقوم بتحميل صفحة ويب, فإنك تستخدم بروتوكول نقل النص التشعبي HTTP ز hypertext transfer protocolس وهو يبنى على الجزء العلوي من بروتوكول TCP, وعندما تضل البيانات طريقها عبر مسارات ودروب الإنترنت فإن جهازك الشخصي يتصل بالخادم ويطلب منه إرسال البيانات مرة أخرى, وتكون النتيجة أن جهازك لن يفقد أي بيانات بل سيستغرق وقتا طويلا أكثر مما تتوقع في عملية التنزيل.

وعندما نأتي لنقل الملفات الصوتية سنجد أن بروتوكول TCPوبروتوكول HTTPغير مناسبين على الإطلاق, فما نحتاجه فعلا هو بروتوكول خاص يرسل البيانات الصوتية في حزم صغيرة بدون التأكد من وصول هذه الحزم وسيكون ذلك البروتوكول أكثر كفاءة بسبب قلة عملية فحص الأخطاء, وعندما تضل حزمة الطريق فكل ما هناك أنها ستترك ثغرة أو فجوة في الصوت, وقارن بين ذلك وبين رؤوس بروتوكول TCP/HTTPحيث يتسبب فقد حزمة في إيقاف إرسال ملف الصوت لبعض الوقت حتى يستطيع الخادم إرسال هذه الحزمة مرة أخرى, وبعد وصولها يتم استئناف ارسال بقية الملف بشكل سليم.


(عنوان حل المشكلة)



إذن الحل يكمن في بروتوكول صمم خصيصا لإرسال البيانات الصوتية مباشرة, ولحسن الحظ, هناك معيار بديل لبروتوكول TCP الحيوي وهو بروتوكول داتاجرام المستخدم User Datagram Protocol والمقصود بالداتا جرام الحزمة الفردية من البيانات التي يرسلها الخادم بدون التأكد من وصولها أو عدم وصولها, ووظيفة المستقبل هى استقبال حزم البيانات وتجميعها في الترتيب الصحيح, وعموما لا يوجد هناك أى ضمان أنها ستصل بنفس الترتيب الذى أرسلت به, حيث يتم تجاهل أي حزم مفقودة من البيانات ويتم إدخال فترة سكون بدلا منها, وهذا الاستخدام لبروتوكول داتاجرام المستخدم يطلق عليه اسم البروتوكول المتتابع.

في الجهة المستقبلة تعتبر الذاكرة الاحتياطية buffer عاملا من العوامل الهامة, وسرعة الإنترنت ليست مضمونة وتتنوع تنوعا كبيرا, وإذا استمتعت إلى الملف الصوتي بمجرد وصوله, ربما تنتظر أحيانا لتسمع الحزمة التالية من البيانات, وفي أحيان أخرى سيصل إليك عدد من الحزم الصوتية أكثر من حاجتك إلى الاستماع والمتابعة, والحل هو استخدام ذاكرة احتياطية لتخزين كل الحزم الصوتية للبيانات بمجرد وصولها واستقبالها.

وعندما يطلب المستخدم الاستماع إلى محطة الراديو سيكون عليه الانتظار قليلا حتى امتلاء الذاكرة الاحتياطية buffer, وبمجرد امتلائها ستبدأ المحطة الإذاعية في البث وسيكون هناك مساحة فارغة في الذاكرة لاحتواء المزيد من البيانات الصوتية, وطالما أن البيانات تصل بمعدل كاف لملء الذاكرة الاحتياطية سيسمع المستخدم صوتا متصلا بدون انقطاع أو فترات سكون وإذا لم تستطع الإنترنت أن تحافظ على تشغيل الملف الصوتي لفترة طويلة, سيسمع المستخدم في نهاية الأمر كل الصوت المتبقي في الذاكرة الاحتياطية وستكون هناك فترة توقف أثناء محاولة النظام اكمال الذاكرة الاحتياطية لبدء تشغيل الملفات الصوتية مرة أخرى.



(عنوان الحواجز الدفاعية)



ربما يكون بروتوكول TCP/HTTP ضعيف الأداء كبروتوكول لنقل الوسائط المتعددة سواء كانت صوتا أو صورة, ولكنه يستخدم كثيرا لأنك لا تحتاج إلى خادم خاص لنقل البيانات المسموعة عبر بروتوكول HTTP فأي خادم ويب عادي يمكنه أن يفعل ذلك, وهناك أيضا قضية الحواجز الدفاعية أو Firewalls فأنظمة أمان الإنترنت لا تسمح بمرور حزم بروتوكول داتا جرام المستخدم إلا إذا تم ضبطها لكي تسمح لهم بالمرور, ولهذا حتى تصل إلى أكبر عدد من الجمهور أو المستمعين, بما في ذلك المستمعون الذين يستخدمون تقنية الحواجز الدفاعية لابد أن تستخدم بروتوكول HTTP الذي تسمح له الحواجز الدفاعية بالمرور فى الغالب افتراضيا, ولهذه الأسباب ورغم أنك تحصل على فجوات في الصوت المسموع بسبب الشبكة الرديئة, فإنه يتم استخدام شبه الملفات الرقمية من خلال بروتوكول HTTP للوسائط السمعية, فحتى الخادمات الصوتية تعرض عادة ملفات أشبه بالوسائط إذا كان هذا كل ما يستطيع العميل معالجته.


(عنوان سر البث عبر الإنترنت)

من عجائب راديو الإنترنت الصورة الظاهرة للبث الإذاعي في عالم الإنترنت بينما الحقيقة شيء مختلف تماما, فأغلب محطات البث عبر الإنترنت لا تبث ولكنها توحد البث, فإذا كان لديك جهاز خادم وكان هناك مستخدمان يستمعان إلى برنامج راديو, سيقوم الخادم بإرسال كل حزمة من الحزم الصوتية لكل مستخدم على حدة, ويتضح أن هذا الأسلوب لن يجدي حتى لو كانت الإنترنت بها سعة كافية لنقل كمية كبيرة من البيانات, وسنفترض أن لديك مائة مستخدم, فهل يجب عليك أن ترسل نفس حزمة الصوت مائة مرة من الخادم? بالطبع لا, لأن ذلك سيؤدي إلى شل الشبكة حتى لو كانت شبكة محلية أسرع بكثير مما تتخيل! هناك حل لهذه المشكلة, ولكنه لا يستخدم إلا في الشبكات المحلية أو البينية, فبروتوكول داتا جرام المستخدم يتيح لك البث المتعدد, أى إرسال نسخة من الحزمة الصوتية يتم توجيهها إلى كل المستخدمين في الشبكة, وهكذا يمكن ارسال نسخة من حزمة الصوت إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين بدون التدخل لزيادة قدر البيانات المرسلة عبر الشبكة, ومقارنة بأسلوب البث الموحد يعتبر هذا الأسلوب على درجة كبيرة من الكفاءة ولكن يجب إعداد الشبكة لتنفيذ هذا الأسلوب من البث ولكن الغالبية العظمى من الشبكات غير مضبوطة لتفعل هذا. إذا كنت تعرف القليل عن عمل الإنترنت فستعرف أن الأمر ليس مجرد قناة واحدة تمر بها البيانات, فهناك بنية التفريع branching structure حيث ترتبط الأجزاء المختلفة من خلال موجهات مسار routers مع حزم البيانات من فرع لآخر, وعموما لا تسمح موجهات المسار بمرور الحزم الصوتية متعددة الجهات, فإذا كنت تريد تنفيذ محطة راديو على الإنترنت ستحتاج إلى موجهات مسار يتم ضبطها لكي تسمح بمرور حزم البيانات الصوتية إلى أكثر من جهة. وكل المباديء التي ذكرناها بشأن البث الإذاعي الصوتي تنطبق على البث الإذاعي التليفزيوني, فإذا كنت تريد توزيع الصورة أو الصوت عبر الشبكة المحلية ستحتاج إلى استخدام تقنية البث متعدد الجهات. وتذكر أن تقنية البث الموحد هي أشهر الطرق المستخدمة لبث صوت وانشاء قناة منفصلة لارسال البيانات إلى كل جهاز متصل بالخادم, ومن ثم فالأمر من الناحية الفنية لا يعد إذاعة من قريب أو بعيد.


(عنوان معدلات نقل البيانات)



عندما تقوم باذاعة صوت عبر الإنترنت يمكنك اختيار معدل نقل بيانات يناسب سعة نقل بيانات المستخدم وبالطبع كلما زاد بطء معدل نقل البيانات كلما قل مستوى الجودة, وإذا كنت تريد بث خطبة أو حديث اذاعي بجودة صوت التليفون فأنت تحتاج إلى معدل نقل يساوي 5 كيلوبايت في الثانية وإذا كنت تريد الحصول على صوت بمستوى جودة صوت الاستريو فأنت تحتاج إلى 20 كيلوبت في الثانية, وكل البيانات الصوتية تستخدم الضغط لتقلل مقدار البيانات والحزم الصوتية المطلوبة لانتاج صوت ذي جودة عالية.

إذا كنت تقبل انخفاض الجودة فيمكن أن يقلل ضغط البيانات الصوت المسموع إلى عدد حزم صوتية أقل, ويشار إلى التقنية المستخدمة في التشفير باسم الشفرة codec وهو اختصار لعبارة coder-decoder مشفر - مفسر الشفرة) ويستطيع المتحمسون أن يتجادلوا لفترات طويلة حول أفضل المشفرات لنقل أفضل جودة بأقل حجم, والأهم في هذا الصدد هو معرفة المشفرات المتوافقة مع برامج تشغيل الصوت في أجهزة المستخدمين أو الجمهور.

ويمكنك اختيار معيار الجودة وبعد ذلك معيار نقل البيانات الذي تستخدمه عبر الخادم أو المشفر, وأفضل خادمات البيانات الصوتية هي التي تستخدم مجموعة من معايير الجودة الممكنة وتختار المعيار الذي يناسب سعة نقل البيانات لدى أجهزة المستخدمين والأفراد ويسمى ذلك عادة باسم مفاوضة معدل نقل البيانات أو bandwidth negotiation, وما يحدث في حقيقة الأمر أن الخادم يكتشف سرعة نقل البيانات لدى المستخدم وعلى هذا الأساس يختار جودة الصوت التي يمكن نقلها بمعدل أبطأ من معدل البيانات المحدد. وتتمثل المهارة في هذا الأمر في تعديل معدل البيانات آليا الذي يغير جودة الصوت إذا كانت الظروف على الإنترنت تغيرت أثناء الاتصال بالمستخدم.

لتوضيح فكرة التحميل, سنفترض أن لديك شبكة الخدمات المتكاملة الرقمية ISDN وهذا يعني أنك تستطيع بث ملف الصوت إلى 8 أفراد أو 12 فردا إذا كنت مستعدا لتقليل الجودة , إذا كان لديك قناة اتصال T1(بسرعة 1.5 ميجابايت وهي أضعف سرعة لقناة اتصال دائمة بالإنترنت) يمكنك بث ملفات الصوت إلى حوالي مائة فرد في نفس الوقت, ومن هذا المنطلق نرى كيف أن بث المادة الصوتية إلى عدد كبير من المستخدمين يحت-اج منك إلى سعة نقل هائلة.


(عنوان التطبيق العملي)



نكتفي بهذا القدر من الحديث النظري وننتقل إلى البرامج التي يمكنك استخدامها, تعتبر شركة RealMedia وملفاتها من نوع Real Audio هي المهيمنة على السوق, فإذا استمعت إلى محطة إذاعية على الإنترنت فمن المحتمل أنها تستخدم خادم RealMedia في إرسال البيانات إليك, والسبب الرئيسي في سيادة هذه شركة أنها الشركة الأولى التي ظهرت في السوق بأدوات سهلة الاستخدام, رغم أن مايكروسوفت تريد أن تسترد مجدها التليد وتعيده إلى برنامج ويندوز ميديا بلاير. .Windows Media Player

تتكون البرامج التي ينبغي أن تحصل عليها من ثلاثة أجزاء: المشفر encoder والمشغل player والخادم server وإذا لم يكن لديك طموح يمكنك الاكتفاء بالمشفر فقط, بينما يحتاج المستمع أو الجمهور إلى المشغل فقط, ويقوم برنامج المشفر بأخذ الملفات الصوتية الخام وتسجيلها على القرص الصلب كملف مشفر, ولا يوجد ما يمنع من استخدام المشفر في تنفيذ أي وظائف أخرى ولكن استخدام الشفرات codec ضغط البيانات الصوتية لبثها عبر الإنترنت هي مهمته الأولى, والخادم يقوم بقراءة البيانات المشفرة على القرص ويرسلها للعملاء الذين يطلبون الاستماع إليها.



هناك فرق بين الملفات الصوتية المسجلة مسبقا وبين البث الصوتي المباشر, حيث يمكن تشفير الملف الصوتي المسجل مسبقا في أي وقت, ولا يهم أن يستغرق التشفير وقتا طويلا أو قصيرا, وهي عملية تحدث مرة واحدة. وبمجرد تشفير الملف الصوتي يمكن بثه عبر الإنترنت إلى عدد من المستمعين, أما البث الصوتي المباشر يتطلب امكانيات أكبر, حيث لابد أن يتم تشفيره فورا ولابد أن يكون المشفر سريعا ويجب على الخادم أن يقوم بتوزيع البيانات بسرعة رغم أن الملف المشفر الوسيط يستخدم غالبا للسماح بتشغيل الملف.

تشمل منتجات شركة RealMedia برامج التشغيل وبرامج الخادمات وتعرض الشركة مشفرا مجانيا هو RealEncoder ويمكن تحميله من الموقع www.real.com ويستخدم المشفر في إنشاء ملفات صوتية مضغوطة يمكن توصيلها بخادم ويب قياسي يستخدم شبه الملفات الرقمية من خلال بروتوكول HTTP وإذا كنت تريد المزيد من الوظائف, يمكنك أن تشتري نسخة من برنامج RealPublisher ويشمل المشفر الأساسي المجاني والعديد من الأدوات الإضافية, ولتنفيذ نفس المهمة بشكل سليم تحتاج إلى شراء نسخة من برنامج RealServerالذى يعمل مع خادم الويب في نقل الملفات الصوتية بسرعة وكفاءة من خلال بروتوكول داتا جرام المستخدم, ويتميز هذا البرنامج بالقدرة على زيادة وتخفيض سعة النقل وفقا للاحتياج والقدرة على بث الملف الصوتي لأكثر من شخص في نفس الوقت واستخدام مجموعات مترابطة من الخادمات, ويتيح برنامج RealServer للمستخدم القيام بعملية التحويل السريع من خلال مادة صوتية مسجلة مسبقا بدون الحاجة إلى تحميله, ولكن المستخدم يحتاج بالطبع لتنفيذ الوظائف الأخرى إلى نسخة من برنامج RealPlayer وهذا البرنامج متاح كنسخة مجانية على الموقع السابق ذكره.

أغلب وسائط مايكروسوفت السمعية والبصرية معروضة مجانا, ومن الصعب أن نعرف ما هو المعروض, لأن مايكروسوفت أصدرت عددا من التقنيات التي تبدو وكأنها تتداخل مع بعضها البعض, وإذا كانت تحاول جاهدة أن تقنع كل شخص بأن كل شيء من منتجاتها منطقي يبدو الأمر غير ذلك, وما من شك أن مايكروسوفت ستقضى على هذا الخلط في المستقبل. تقنية NetMeeting هي أشهر وأقدم تقنيات البث ولكنها موجهة أساسا إلى عقد المؤتمرات المرئية والاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت, وهناك تقنية NetShow وهي عبارة عن منتج منفصل عن نظام DirectX وإذا كنت مبرمجا فستواجه مشكلة في تحديد أي التقنيات التي ينبغي أن تستخدمها لبث الاتصال الصوتي عبر الإنترنت, إذا كنت تريد أن تعد محطة راديو عبر الإنترنت يمكنك استخدام برنامج ويندوز ميديا بلاير windows media player لأنه أسهل اختيار. ويوجد الآن ثلاثة أنواع من ويندوز ميديا بلاير: