علم دولتك : عدد المساهمات : 599 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 العمر : 40 الموقع : www.ahsh.mam9.com
موضوع: حادثة منشاة عبد الله بالفيديو والصور الجمعة يونيو 17, 2011 9:13 am
هناك روايتين للحادثة
اول رواية
لقي 4 بلطجية مصرعهم وأصيب17 آخرون في مجزرة استخدمت فيها الأسلحة النارية بقرية منشأة عبد الله بمركز الفيوم مساء السبت واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.
تم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفى الفيوم العام وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تلقى اللواء مرسي عياد مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد محمد أبو طالب مأمور مركز الفيوم، بتلقيه بلاغ من جمعة عبد الرحيم عمدة قرية منشأة عبد الله بمركز الفيوم، بنشوب معركة كبيرة بالأسلحة النارية بالقرية، وتبين مصرع 4 بلطجية وهم سيد عز عبد القوى 28 سنة “فران”، وشقيقه سامح عز عبد القوى، وأحمد عنتر على نصار 30 سنة”عاطل”، وأحمد القط 32 سنة “عاطل” وإصابة 17 اخرين من أهل القرية في تبادل لإطلاق النار في المعركة.
كما حاول أهالي القرية التمثيل بجثث القتلى بعد أن ربطوهم من أقدامهم بالحبال وقاموا بجرهم لمسافة 500 متر، كما حاولوا إشعال النار فى جثثهم لكن العقلاء من أهالي القرية تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية أن المواطن سيد عز عبد القوي( 27)سنةعاطل ومتزوج من شيماء علي محمد عبد الرحيم من حى الصوفى بمدينة الفيوم استأجرا منزلاً بالقرية، ومساء السبت حضرت إليهما امرأة وتدعي نجاة محمد وبصحبتها كلا من أحمد عنتر وأحمد سمير، شك جيرانهم في سلوك الرجل وزوجته بعد حضور هذه المرأة إليهما بصحبة رجلين، وعقب صلاة العشاء قام عدد من شباب القرية بمداهمة المنزل فقام الرجال الثلاثة بالصعود لأعلي سطح المنزل وأطلقوا أعيرة نارية علي أهالي القرية بهدف تخويفهم وأصيب عدد من أبناء القرية، كما أصيب العميد محمد أبو طالب مأمور مركز الفيوم الذى أصيب بحالة إغماء، وتبادل أهالى القرية والشرطة إطلاق النيران من جهة وتبادل البلطجية إطلاق النار عليهم من أعلى سطح المنزل، حتى نفدت ذخيرتهم، قام بعدها الرائد وليد تاج الدين بالقبض عليهم واحتجزهم داخل المنزل، لحين وصول قوات الجيش لحمايتهم من بطش أهالى القرية الغاضبين، ولكن عدد الأهالى الذى تجاوز الأربعة الآف استطاعوا الوصول إليهم.
واستعان صاحب المنزل ببعض أصدقائه وأقاربه من بينهم شقيقه سامح عز وأحمد القط ، وانتقلت المعركة من حى الأربعين داخل القرية إلي مدخل القرية فى اتجاة مدينة الفيوم، ودوت أصوات الأعيرةالنارية في كل مكان، واستمرت المعركة قرابة أربع ساعات، حتى تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على المعركة التى أسفرت عن مصرع أربعة من البلطجية وأصيب 17 أخرون، من بينهم عمرو عبدالمنعم محمد 30 سنة وأحمد محمد عبد الباقي 24 سنة ومحمود عبد التواب 24 سنة والثلاثة مصابون بطلقات نارية ويرقدون تحت العلاج بالمستشفى العام ومحمدعويس إسماعيل 14 سنة ومحمد أحمد 4 سنوات وأحمد سيد محمد 16 سنة وزكريا حسن أحمد 34سنة ومحمد عبد المؤمن 19 سنة وأحمد حسن فتحي 34 سنة وحمدى حسن عثمان 27سنة وأجريت لهم الإسعافات وخرجوا من المستشفى.
وتم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي الفيوم العام وألقي القبض علي الزوجة وصديقتها، وكشفت التحريات أن صاحب المنزل مسجل خطر فئة (ج) والقتيل أحمد عنتر متهم في قضايا شيكات، وأحيلت الواقعة إلي النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي؛ لتشريح الجثث ومعاينة مسرح الجريمة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وقامت أجهزة الأمن والقوات المسلحة بفرض كردون أمنى حول المستشفى، وتكثيف الخدمات بالقرية؛ لمنع تجدد المصادمات بين الأهالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
االرواية الاخرة
ان سيدة دخلت احد المنازل عن طريق الخطاء وعندما اكتشفت انها فى المنزل الخطاء وارادت النزول رأها اهالى المنزل الذين شكوا انها جأت بهدف السرق
وبدأت مشاده كلامية بين اهالى المنزل والسيدة التى اتصلت ببعض الاشخاص الذى اتوا مسلحين بأسلحة نارية وبيضاء وقاموا بسب وشتم اهالى القرية مما استفذ الناس وبدأت مشاده كلامية تطورت الى ان اطلق احد البلطجية النار على شخصين فأصابوهم اصابة مباشرة وتم نقلهم الى المستشفى
فقام الرجال الاربعة بالصعود لأعلي سطح المنزل وأطلقوا أعيرة نارية علي أهالي القرية بهدف اصابتهم وأصيب عدد من أبناء القرية، كما أصيب العميد محمد أبو طالب مأمور مركز الفيوم الذى أصيب بحالة إغماء، وتبادل أهالى القرية والشرطة إطلاق النيران من جهة وتبادل البلطجية إطلاق النار عليهم من أعلى سطح المنزل، حتى نفدت ذخيرتهم
واستمرت المعركة قرابة الساعة حتى تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على المعركة التى أسفرت عن مصرع ثلاثة بالطجية واصيب الرابع اصابة خطيرة
وأصيب 17 أخرون، من اهالى القرية
وتم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي الفيوم العام وألقي القبض علي السيدة وكشفت التحريات أن صاحب المنزل مسجل خطر فئة (ج) والقتيل أحمد عنتر متهم في قضايا شيكات، وأحيلت الواقعة إلي النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي؛ لتشريح الجثث ومعاينة مسرح الجريمة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وقامت أجهزة الأمن والقوات المسلحة بفرض كردون أمنى حول المستشفى، وتكثيف